( كيف لهذه الخيام  العاجزة عن إيواء النازحين التي دمرت الحرب منازلهم أن تستخدم كمدارس لتعليم الطلاب؟ وبأي نفسية سيبتلع عقول الطلاب ما يُلقيه المعلم لهم في تلك الخيام التي لا تدفئ من برد الشتاء ولا تحمي من غزارة الأمطار؟ هذا إن لم يكن قد تسرب معظمهم منها..وهكذا تتكدس المعاناة على عاتق الأطفال قبل الكبار فلا تنتهي الحرب ولا تتوقف دوامة الأزمات التي تحيط بنازحين وبغيرهم, حتى المدارس التي تعتبر شريان المستقبل الواعي للحياة طالتها أظافر الحرب ايضا وأصبحت إما كبيوت للأشباح وإما كبيوت للنازحين..شبكة استجابة كانت بالقرب من نداء الحياة فكان لابد من التدخل الإنساني بتقديم خطة مدروسة للجمعية الكويتية للإغاثة والتي مولت المشروع وبالإشراف من مكاتب التربية والتعليم قامت بتوفير 100 فصل دراسي بديل عن تلك المخيمات في محافظات(أبين-لحج-مأرب) مجهز بالأثاث الدراسي والطاقة الشمسية حيث تكفي ل3600طالب وطالبة مما يساعد في تغطية العجز التعليمي في المنطقة والحد من الازدحام في المدارس, والأهم من كل ذلك أنها تهيء الطالب نفسيا لتقبل فكرة أن في الأمل حياة؛ وأن التعليم هو النجاة.. )

POSTED BY مؤسسة استجابة | أبريل, 06, 2021 |

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *