مع الجائحة التي اجتازت العالم بأسره، وحددت مساراتها الواضحة على خارطة العالم بأرقام هي الأكثر رعباً في تاريخ الإنسانية -ربما-؛ كانت اليمن بمناعةٍ لا تتحمل مقاومة (كوفيد19)، إلا أننا حاولنا أن نكون بوابة شرقية تفسح المجال لأن يكون الأمل متداولاً بيننا جميعاً..
في زمن (كورونا) الذي لا زال يحصد أرواحاً بالملايين ويضيف منافذاً أخرى للموت، في وقتٍ يرتفع فيه ثمن الأكسجين، ويندر فيه الأمل لا تتبقى سوى هشاشة الابتسامة إن وجدت.. مؤسسة استجابة وشركائها باقية على الوفاء الإنساني، تستمر بتنفيذ مشاريعها التي قد تعيد الأمل والحياة للإنسان، حيث قامت با نشاء مستشفى ميداني بمدينة تريم لمكافحة الحميات -بما فيها الجائحة كورونا- تبلغ مساحته (31 م×14 م) بسعة (60) سريراً، مجهز بأقسام الطوارئ والرقود والعزل والعناية المركزة التي تم رفدها بثلاثة أجهزة تنفس صناعي بالإضافة إلى المختبر والصيدلية ويستفيد منه حوالي (30.000) نسمة.