السماء مليئة بأمنيات الضعفاء الذين يمتلىء العالم بهم، ممن يروا أن الحياة اصبحت تمتلىء بضجيج الحرب ومابعدهها من هدوء الدمار، وكل شيء من حولهم يوحي بالقلق واقتراب صوت الموت بحيلةٍ ما..

أحمد شاب في عمر الزهور لكنه لا يعترف بألوان الزهور لأنه يعتقد أن العالم كله بلوني التعب والفقر فقط، فهو لايجد سبيلاً لإعالة أسرته المعدمة والنازحة في عدن سوى أن يكون اسمه ضمن أسماء الملتحقين في جبهات القتال بحيث يضمن لأسرته توفير أبسط احتياجتهم في الحياة، مؤسسة استجابة كانت تراقب الوضع الإنساني للبلاد عن قرب مما جعلها تبادر في مشاريع مستدامة في سبيل العيش الكريم والتخفيف من بعض معاناة النازحين والمعدمين من الأسر فقامت بتمليك تكتك لـ 50 فرداً كمصدر دخل لكل عائل أسرة.. لم يعد أحمد بحاجة للإلتحاق بجبهات القتال لأنه صار أكثر اطمئناناً على أسرته بتوفير دخل يناسب كل متطلباتهم اليومية وبدون اللجوء لأحد. تابعت مؤسسة استجابة الشاب أحمد ووضعه بعد تمليكه التكتك لتقيس الأثر وسألته ما إن كان يغطي احتياجات الأسرة اليومية فقال بابتسامة طمأنتنا: ” سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين”.

POSTED BY مؤسسة استجابة | أبريل, 10, 2021 |

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *